ملخَّص لتسلسل قصة سيدنا موسى (ع) وبني إسرائيل حسب القرآن الكريم

قصة سيدنا موسى (ع)

محمود عثمان رزق

7/3/20161 دقيقة قراءة

- ألقته أمه في اليمِّ وهو رضيع.

- إلتقطه آل فرعون وسموه موسى.

- رده الله لإمه لترضعه وتقر عينها.

- نشأ في بيت فرعون حتى صار شاباً قوياً مفتول العضلات.

- قتل قبطياً بالخطأ في مشاجرة .

- خرج إلى مدين عندما علم أن قوم فرعون يريدون قتله انتقاماً للقبطي.

- سقى للفتاتين أغنامهما.

- قابل يثرون كاهن مدين والد الفتاتين وتعاقد معه على العمل معه لمدة أقلها ثمانية حجج مقابل زواجه من إحدى ابنتيه.

- رأي ناراً وهو في طريقه من مدين إلى مصر بعد إنقضاء فترة عمله مع والد الفتاتين

- عند النار خاطبه الله تعالى وأعطاه معجزتي العصا واليد البيضاء

- بعد إتمام المعجزات له، أمره الله تعالى أن يذهب لفرعون ليرسل معه بني إسرائيل

- رجع موسى (ع) لقومه وأهله ليرتب لمواجهة فرعون.

- ذهب موسى (ع) لفرعون واسطحب معه هارون (ع) لتبليغ رسالة رب العالمين.

- تكبر فرعون وأبى أن يؤمن بالله ورسوله وأبى أن يطلق بني أسرائيل.

- أرسل الله تعالى آياته التخويفية من دم وضفاضع وغيرها لفرعون لعله يتذكر أو يخشى.

- أصر فرعون على كفره وعلى قراره بعدم السماح لبني إسرائيل بالخروج مع موسى (ع).

- أوحى الله لموسى (ع) أن أسر بقومك ليلاً.

- في الصباح الباكر عند شروق الشمس افتقدهم فرعون وقومه فركبوا خلفهم مسرعين.

- عندما اقترب فرعون وجنوده من موسى (ع) وقومه، قال قوم موسى إنا لمدركون.

- فضرب موسى (ع) اليمّ فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم.

- عبر موسى (ع) وقومه أجمعين.

- دخل خلفهم فرعون وجنوده وفي وسط النيل فجاءتهم المياه من الجهتين فأغرقتهم أجمعين.

- نبذ النيل جثة فرعون لتكون عبرة لبني إسرائيل وقوم فرعون على السواء.

- حدثت فترة استقرار لموسى (ع) وقومه في منطقة العبور.

- بعد ذلك ضرب الله تعالى لموسى (ع) أول ميقاتٍ ليتلقى فيه التوراة.

- ذهب موسى (ع) لميعاد ربه وحده وأخلف أخاه هارون (ع) على قومه.

- في فترة غياب موسى (ع) لتلقى التوراة عبد بنو إسرائيل العجل الذي صنعه لهم السامري.

- رجع موسى (ع) بالالواح وفي نسختها هديً من كلام الله تعالى.

- تفاجأ موسى بقومه يعبدون العجل من دون الله رب العالمين

- غضب غضباً شديداً جعله يلقي الألواح على الأرض وهو لا يشعر ليجر رأس أخيه ملقياً عليه بالملامة.

- سأل موسى (ع) السامري عن الذي حدث وكيف حدث؟

- وضَّح السامري لموسى (ع) كيف سولت له نفسه صناعة العجل.

- أخذ موسى (ع) العجل وحرقه وطحنه وقذف بطحينه في النيل.

- ضرب الله تعالى لموسى ميقاتاً ثانياً للتوبة من عبادة العجل وأمره أن يصحب معه صلحاء قومه للإستغفار.

- اختار موسى 70 رجلاً صالحاً لميقات ربه للتوبة مـما كان قد فعله سفهاؤهم فـي أمر العجل.

- عندما وصل الرجال الصالحون الميقات المعلوم أخذتهم الرجفة وهي هزة أرضية تخويفاً لهم بسبب مخالطتهم للذين عبدوا العجل أولاً، وثانياً بسبب عدم مبالغتهم في الإنكار عليهم.

- خاف موسى (ع) على صلحاء قومه ودعا الله تعالى ألا يهلكهم بالرجفة وهو العادل الذي لا يؤاخذ عبداً بذنب عبد آخر.

- استقر الحال لموسى وبدأ يعلمهم ما في الألواح

- ضرب الله لموسى وقومه ميقاتاً ثالثاً فذهب معه هذه المرة رجال مختلفين غير السبعين الأوائل الذين أخذتهم الرجفة فقال هؤلاء لموسى : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة!!!

- فأخذتهم الصاعقة بما قالوا فرأوها عياناً بيانأ تضرب أمامهم بنارٍ شديدة تخويفاً لهم.

- بعد ذلك جاءهم الأمر للذهاب للقدس (الأرض المقدسة) لقتال الجبابرة وإخراجهم منها وتطهيرها من رجسهم وأن يقولوا حطة ويسكنوا القدس ويأكلوا من ثمراتها حيث شاءوا.

- فوافقوا على ذلك في بداية الأمر وأخذ الله منهم ميثاقاً غليظاً على تنفيذه.

- فبدل الذين ظلموا منهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنكروا ما وافقوا عليه أولاً.

- فتمنعوا ونقضوا ميثاقهم علناً وقالوا لموسى (ع) إذهب أنت وربك فقاتلا نحن هاهنا قاعدون

- فنتق الله تعالى الجبل من فوقهم فخافوا وقاموا طائيعن خلف موسى (ع) خوفاً من أن ينقض عليهم الجبل.

- فكتب الله تعالى عليهم التيه 40 سنة في الصحارى والجبال قبل أن يتحقق لهم وعد الله بدخول الأرض المقدسة.

- في التيه أنزل الله تعالى عليهم المن والسلوى طعاماً لا يتغير حتى لا يموتوا جوعاً

- في التيه ظللهم الله تعالى بالغمام حتى لا يموتوا بالحر وضربات الشمس.

- في التيه فجر الله لهم الماء من الصخور حتى لا يموتوا عطشاً.

- مات سيدنا موسى (ع) في التيه وكذلك مات معه كثير من الضعفاء وكبار السن.

- أنتهت فترة ال 40 سنة التي كتبها الله عليهم تيهاً في الصحارى والجبال الغربية للبحر الأحمر.

- دخل بنو إسرائيل القدس بقيادة يوشع بن نون (رض) الذي صاحب موسى (ع) في رحلته لمجمع البحرين للقاء الرجل الصالح.

- في الأرض المقدسة نهاهم الله تعالى عن صيد السمك في يوم السبت امتحاناً وعقاباً لهم.

- تحايلوا على الأمر فأصبحوا يرمون شباكهم يوم الجمعة ويأخذونها يوم الأحد.

- عذبهم أوّلاً بعذاب بئيس (أيّ شديد) لم يُفصح عنه في القرآن الكريم.

- فعتوا بعد ذلك العذاب فمسخ الله تعالى بعضهم قردة خاسئين.

- ثم بعد ذلك ازدادوا تجبراً وعصياناً فأرسل لهم الله تعالى عليهم جيوشاً بابلية دمرت ما كانوا يعرشون، فضاع منهم أصل التوراة فقاموا يكتبونها بعد حين من الذاكرة وقصاصات الورق.

- هكذا أنتهت قصة بني إسرائيل الأولى

- في عام 1948 بدأت قصتهم الثانية التي لم تنتهي بعد.

ملحوظة مهمة: من هذا التسلسل التاريخي لأحداث بني إسرائيل يتضح لنا أنَّ 90% من هذه الأحداث حدثت قبل فترة التيه على ضفاف النيل في فترة الإستقرار قبل بداية الهجرة الثاني